المسار الرياضي يطلق تجربة “رايد” التفاعلية لركوب الدراجات الهوائية
الأخبار
3. 02. 2024

أطلق المسار الرياضي تجربة “رايد” التفاعلية لركوب الدراجات الهوائية في مدينة الرياض بالشراكة مع  إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال المحاكاة الافتراضية لركوب الدراجات الهوائية والتقنيات الرياضية. تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تطوير تجربة ركوب الدراجات الهوائية وزيادة معدل اللياقة البدنية لدى سكان مدينة الرياض.

ستوفر “رايد” لسكان وزوّار مدينة الرياض تجربة ركوب دراجات تفاعلية من خلال المسارات الافتراضية، بالإضافة إلى إمكانية المنافسة في سباقات افتراضية داخل جناح تفاعلي يضم أجهزة محاكاة ذات طراز عالمي مقدمة من الشريك المُنفذ مزودة بتقنيات ستوفر للمستخدمين تجربة واقعية وممتعة.

صُممت تجربة “رايد” لتعزيز ثقافة ركوب الدراجات الهوائية في مدينة الرياض، وتحفيز سكانها على ممارسة الرياضة، وذلك إلى حين اكتمال مشروع المسار الرياضي الذي سيوفر مسارات للدراجات الهوائية بطول إجمالي يبلغ 220 كيلومترًا.

حيث سيقيم المسار الرياضي جناح “رايد” التفاعلي في عدد من المجمعات والأماكن العامة لفترة مدتها أسبوعان ، موفرًا الفرصة للسكان الاستمتاع بمحاكاة رياضة ركوب الدراجات الهوائية في جناح مهيئ ومجهز بجميع المرافق اللازمة في أجواء مليئة بالحماس والتنافس، كما تتكون التجربة من طريق افتراضي بطول 5.24 كم، معادلًا 10-15 دقيقة من ركوب الدراجة، ومصمم بطريقة تتوافق مع كافة القدرات البدنية.

وعلقت السيدة جين ماكجيفرن، الرئيس التنفيذي لمؤسسة المسار الرياضي: “في إطار سعينا لخلق مجتمع صحي ونشط يمارس مختلف الرياضات في مدينة الرياض، أطلقنا تجربة “رايد” التفاعلية باستخدام أحدث التقنيات وتُعد هذه التجربة خطوة مهمة في طريقنا نحو تعزيز ممارسة الرياضة والمشاركة المجتمعية في مدينة الرياض، حيث توفر فرصة للسكان لممارسة ركوب الدراجات الهوائية بطريقة ممتعة ومسلية.”

يعد مشروع “المسار الرياضي” أحد المشاريع الكبرى لمدينة الرياض، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيّده الله – بتاريخ 12 رجب 1440هـ الموافق 19 مارس 2019م، ويحظى بمتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ويمتد المشروع بطول يتجاوز 135 كيلومترًا على طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز٫ ويربط بين وادي حنيفة في غرب المدينة ووادي السلي في شرقها، ويتضمن أكثر من 4,4 ملايين متر مربع من المساحات الخضراء المفتوحة، وأكثر من 50 موقعًا للرياضات المتنوعة.